أضواء في المريخ
تبدو هذه الصورة الغامضة وكأنها التقطت في بلدة ريفية في مكان ما خلال منتصف الليل. لكنها في الواقع صادرة من المركبة الفضائية (كريوزيتي) التي أعلنت وكالة ناسا أنها أرسلتها إلى المريخ. في الطرف البعيد عبر الوادي، نرى هناك ضوء ينبعث من مكان ما، لكن لا أحد يعرف من أين مصدره.
المعروف أن المريخ كوكب غير مأهول. فما الذي يمكن أن يصدر هذا الضوء؟ حين تم استقبال هذه الصورة على الأرض، نسي الجميع المعلومات المهمة التي قد تحملها، وركزوا على طرح المزيد من الأسئلة حول سر هذا الضوء. هل هناك من يعيش على المريخ؟
وحش يختبئ في مياه أستراليا
من المعروف أن أستراليا مليئة بالثعابين والعناكب وأغرب الحشرات الموجودة على الأرض. ومياهها بالأخص ليست آمنة، كما نرى في هذه الصورة التي التقطها شخص شجاع قبالة الساحل الأسترالي قبل أن يهرب للنجاة بحياته، فلم يكن لديه أي فكرة عن طبيعة هذا الوحش.
التقط المصور الفرنسي روبرت سيريك، في عام 1964 في كوينزلاند بأستراليا، هذه الصورة لما بدا أنه مخلوق ضخم يسبح في الماء. لا يوجد تفسير مقنع لطبيعته وما الذي يفعله هناك، لكنه يشبه ثعبان البحر الذي يمكن أن يصل طوله إلى 24 متر.
القمر الصناعي الذي لا يملكه أحد
بلاك نايت أو الفارس الأسود هو اسم هذا القمر الصناعي المجهول الذي يواصل دورانه فوق الأرض. تم اكتشاف وجوده لأول مرة منذ سنوات، ولم تعترف أي دولة بأنها تملكه. ولذا فوجوده مازال لغزا.
حين تم رصده يدور حول الأرض، تأكد العلماء أنه يرسل بيانات إلى مكان ما. وقال البعض إن هذا (الفارس الأسود) عبارة عن جهاز فضائي غريب لمراقبة الأرض والتجسس على البشر. أليس هذا مخيفا؟
عاشت الديناصورات حتى الحرب الأهلية
لطالما اعتقدنا أن الديناصورات انقرضت قبل فترة طويلة من ظهور البشر على الأرض، لذلك نستغرب بشدة رؤية هؤلاء الجنود (خلال الحرب الأهلية) يقفون حول شيء يشبه دينصورا زاحفا مجنحا. هل كنا مخطئين طوال هذا الوقت بشأن هذه الكائنات؟
درسنا في تاريخ الأحياء أن الدينصورات المجنحة انقرضت قبل هذه الحرب الأهلية. لذا يعتقد الناس أن هذه الصورة تعرضت لنوع من التعديل، ولكنها مع ذلك تبدو غريبة ومتقنة جدا بحيث لا يمكن أن تشك أنها مزيفة. ربما هو نوع من الطيور تعرض للإبادة ولم نسمع عنه من قبل.
أضواء هيسدالين في النرويج
تشتهر النرويج بأضوائها الشفقية الغامضة التي تضيء السماء من حين لآخر، وهي من أفضل الأماكن لمشاهدة ظاهرة الأورورا الشمالية. ومع ذلك، فما نراه هنا لا يستطيع معظم الناس تفسيره. إنها أضواء هيسدالين الغامضة التي تمرق مرات في السماء الإسكندنافية.
تظهر أضواء هيسدالين حوالي 20 مرة في السنة، ولكن على عكس الشفق القطبي، لم يتمكن العلماء من تفسير سبب ظهورها. إنها مجرد ظاهرة طبيعية أخرى قد لا نفهمها أبدا.
في زيارة مفاجئة
كانت هذه المرأة تجلس في الكنيسة في حالة خشوع، عندما التقط أحدهم لها هذه الصورة. يبدو أنها كانت غارقة في التفكير فلم تدرك حتى أن هناك من يجلس خلفها. والغريب أن هذا الجار ظهر بشكل شبحي في الصورة.
الغريب في الأمر، أن كاهن الكنيسة حين رأى الصورة ظهر عليه الارتباك. وقد أخبرهم أن ما يظهر هناك هو شبح رجل معالج معروف كان يزور الكنيسة. من كان يصدق أن يظهر شخص من عالم الأرواح في صورة.
عندما جاء الجد لإلقاء التحية
إذا لم تعرف القصة، فسوف تبدو لك هذه صورة عادية لامرأة وشخص ما قادم من خلفها. ولكن العجيب أن المرأة كانت عندما تم التقاط الصورة أرملة منذ 13 عاما، والشخص الذي يقف خلفها الآن هو زوجها المتوفى.
كانت المرأة وحدها عندما تم التقاط الصورة، ولكن عندما تمت طباعتها رأت باستغراب شبح زوجها الراحل يقترب من خلفها. ولاشك أن ظهوره أشعرها بأنها بخير وهناك من يحميها.
ها قد جاء أكوامان لينقذكم
هذه الصورة ليست غامضة ولا خارقة للطبيعة، ولكننا نتمنى أن يتمكن شخص ما من شرحها لنا. حافلة الأطفال (ذوي النظارات الواقية) هذه عالقة في الشارع الذي غمرته المياه. لا بد أنهم توقعوا هطول أمطار غزيرة منذ البداية.
وإلى جانب الحافلة، ظهر هذا البطل الظريف وهو يركض على الماء ولا ندري إلى أين هو ذاهب. نتمنى أن يحاول إنقاذ الأشخاص العالقين في الحافلة، ولكن يبدو أن لديه حالات طوارئ أكثر أهمية يجب عليه الاهتمام بها.
كيف وصلت سيارتي إلى هناك؟
بمجرد النظر إلى هذه الصورة تشد انتابهك على الفور رغم أنه من الصعب شرح ما يحدث فيها. يقف الرجل بثقة بالغة أمام شاحنة صغيرة عالقة في أعلى الشجرة وكأن لا شيء يدعو للقلق. يبدو أنه يتباهى بأنه هو الذي علقها هناك.
إذا كان هذا الرجل يمتلك بعض القوى الخارقة، فربما يستطيع فعلا رفع الشاحنة إلى أعلى الشجرة. وبغض النظر عن كيفية وصول السيارة إلى هناك بالفعل، فهو يريدنا أن نصدق أن له علاقة بالأمر.
طائر أم طائرة أم طبق فضائي؟
خلال أربعينات وخمسينات القرن الماضي، كان الكثير من الناس مقتنعين بوجود كائنات فضائية تستعد لغزو أرضنا. في الواقع، كان ذلك في الغالب خيالا علميا، إلا أن هذه الصورة أثارت زوبعة إعلامية حول شائعات الحياة على الكواكب والكائنات التي ستغزو الأرض.
نشرت الصورة في إحدى صحف لوس أنجلوس آنذاك، وبدا أنها تصور مجموعة من كشافات الضوء المسلطة على جسم غريب في السماء. وعلى الرغم من أن بعض الناس يعتقدون أنه مجرد بالون لجس حالة الطقس، إلا أن آخرين مقتنعون تماما بأن الجيش أسقط جسما غامضا.
هل هذا هو الغول الأخضر؟
في هذه الصور، رصد أحدهم شخصا ضخما يشبه القرد ويمشي نحو الغابة. فوجدها محبو الشائعات فرصة لتجديد نظرياتهم حول وجود الغول الأخضر (أو كما يسمى في بعض الثقافات: ذو القدم الكبيرة). تم التقاط هذه الصورة تحديدا في بيج أوتر بفرجينيا الغربية، وتظهر هذا المخلوق وهو يشق طريقه عائدا إلى الغابة.
ورغم صعوبة تمييزه بوضوح من هذا المكان البعيد، يعتقد بعض الناس أن هذا دليل كافٍ على وجوده. بيما يرى البعض الآخر أنه مجرد رجل عادي أو ظل شيء ما، لكن لا توجد طريقة للتأكد على وجه اليقين. وعلينا أن نواصل البحث.
ملك الغابة والمدينة
بعد مشاهدة فيلم Tiger King على نيتفليكس، لم يعد أحد يخيفنا ولو جلب معه حيوانا بريا مفترسا. ولذا لن نتفاجأ إن كان هذا الرجل قد جلب أسده من حديقة الحيوان وخرج به إلى الشارع. كنا نظن أن الكلاب هي أفضل صديق للإنسان، ولكن يبدو أننا كنا مخطئين لأن القطط المفترسة أصبحت تحظى بالأولوية.
لا نعرف هل يجيد هذا الرجل التعامل مع الأسود، ونحن الآن نتساءل عن شعور الناس في الحي حيال ذلك. فكم هو مرعب أن ترى شخصا لا يبدو مدربا على التعامل مع القطط البرية وهو يسير في الشارع رفقة أسد مخيف.
الرجل الذي رأى الفضائيين
لطالما ادعى الناس أنهم شاهدوا جسما غامضا في الأرض أو السماء على مر السنين، لكن القليلين منهم فقط قدموا أدلة فعلية على ذلك. وبعضهم كانوا فعلا جديرين بالاستماع إليهم خاصة ستيفان ميشالاك الذي أرانا أدلة لا يمكن تجاهلها.
يقول ميشالاك إنه حصل على هذه العلامات الغريبة على بطنه، بعدما صادف جسما غامضا في بحيرة فالكون عام 1967. وعندما تم فحصه في المستشفى، جزم الأطباء أنها حروق ذات نمط غريب، لكن لم يعرف أحد سبب ظهورها.
الأصبع المحنط العملاق
بالنظر إلى الورقة النقدية على سبيل القياس، سوف تدرك أن هذا الأصبع المحنط ليس ذا حجم عادي بل هو عملاق، وقد أثار العديد من الأسئلة الخطيرة عندما عثر عليه حفار قبور.
يقول الرجل أنه عثر على الأصبع عام 1985، وحين قاسه وجد طوله يبلغ 15 بوصة. إذا كان إصبع واحد فقط بهذا الطول، فيجب أن يكون طول صاحبه 12 قدما على الأقل (3 أمتار ونصف). ربما العمالقة موجودون في الواقع أيضا وليس فقط في القصص الخيالية.
انتبه، هناك فضائي خلفك
للوهلة الأولى، تبدو هذه صورة طبيعية لفتاة تستمتع بوقتها، ولكن عندما تنظر إليها عن كثب، ترى شخصا ما يقف خلفها وهو يرتدي بدلة فضائية. يا ترى هل ضل رائد الفضاء طريقه إلى مركبته، أم أن هناك من دبر مقلبا لهذه الطفلة؟
التقط الأب لابنته هذه الصورة وهو واثق من عدم وجود أي شخص آخر حولهما في تلك اللحظة. ومع ذلك، عندما قام بتحميض الفيلم وإخراج الصورة، لاحظ أن هناك من يشبه مسافري الفضاء خلفها. وقد أصبحت تلك الصورة مشهورة جدا من ذلك العهد.
ماذا تفعل هذه السيدة في المنارة؟
تترك المنارات في أذهان الناس نوعا من الشعور الغريب، ويبدو دائما أنها تخفي قصة شخص مات هناك بطريقة غامضة. هذه المنارة، على سبيل المثال، تثير حيرة الناس لأن الكثيرين أقسموا أنهم يرون من حين لآخر فتاة تقف على شرفتها.
هل كانت مجرد شبح؟ لا أحد يعرف ولكن أحدهم التقط صورة للمنارة، ويمكنك فيها رؤية امرأة هناك. لا أحد يعرف من هي أو سبب وجودها في ذلك المكان، لكن معظم الناس يعتقدون أنه فعلا شبح.
اليد الوهمية
إذا اكتفيت بنظرة سريعة على هذه الصورة، فلن ترى سوى مجموعة عادية من الأولاد يتسكعون بسعادة. ومع ذلك، عند إلقاء نظرة فاحصة عليها (وعدّ كل الأيدي) ستلاحظ أن هناك يدا زائدة في هذه الصورة.
فإلأى جوار رأس الصبي العاري، هناك يد ترفع إبهامها، لكنها لا تنتمي إلى أي شخص في الصورة. التفسير الوحيد أنه ربما يختبئ شخص ما وراء الأولاد الآخرين، وإلا فلن يكون هناك أي تفسير آخر لليد الإضافية.
حذار لا تنظر خلفك
إذا كنت تخاف بسهولة، فقد تسبب لك هذه الصورة بعض الكوابيس. خلف هؤلاء الأشخاص الثلاثة، وفي ذلك الظلام الدامس، توجد ثلاثة أجرام سماوية منيرة وشخص ما طويل ومعتم على اليسار. وأصحابنا الثلاثة غافلون تماما عما يتربص بهم من وراءهم، ولكن ربما هذا أفضل.
بعدما رأوا الصورة لاحقا، نرجح أنهم لم يعودوا أبدا إلى هذا المكان، خوفا من أن يعود الشبح المرعب لملاحقتهم. يبدو المشهد وكأنه بداية فيلم رعب تعود فيه روح معذبة بعد غيابها لفترة طويلة.
ما سر الرجل الذي يسافر عبر الزمن
يبدو واضحا أن الرجل الذي يرتدي النظارة الشمسية في هذه الصورة ينتمي إلى عصر مختلف عن عصر المحيطين به. وهو الشخص الوحيد الذي يرتدي النظارات هناك ولديه كاميرا صغيرة محمولة لا تناسب ذلك الزمن.
كما أنه يرتدي قميصا مطبوعا بشعار ما، وهو تقليد لم يصبح رائجا إلا بعد سنوات. يعتقد بعض الناس أن هذا مسافر عبر الزمن جاء عند افتتاح جسر ساوث فوركس في منطقة كولومبيا البريطانية. الرجل لقد كان يستخدم كاميرا متطورة ولا يبدو أن الأشخاص من حوله يبالون به.
هل كانت هناك كائنات فضائية منذ قرون؟
في عام 1300، عندما تم رسم هذه اللوحة كان الناس في ذلك الزمن ـ حسب ما يبدو لنا ـ يرون بعض الأجسام الغريبة تطير في السماء. ولا بد أن الفنان دوتشيو رأى شيئا ما لم يلحظه بقية الناس.
نرى في اللوحة ما يبدو وكأنه جسم غامض، ولكن من الممكن أن تكون هذه هي طريقة الفنان في رسم الطيور. صحيح أن اللوحات ليست كالصور الدقيقة للأشياء، إلا أننا لا نعرف ما الذي كان الرجل يحاول إظهاره في السماء في ذلك الوقت. ربما كان مسافرا عبر الزمن مر من هناك.
دامبو .. الفيل الطائر
ربما سبق لك أن تساءلت كيف سيكون الحال لو تمكنت الفيلة من الطيران ووضع البيض؟ قد يحدث هذا في القصص الخيالية وليس في عالمنا الحقيقي، إلى حد ما. أليس غريبا أن الشجرة لم تنكسر تحت وطأة وزن الفيل الصغير؟ بل أليس الأغرب أنه وصل إلى هناك في المقام الأول.
لم يسبق لنا أن رأينا فيلا يتسلق شجرة من قبل، لذا لا نعرف بالضبط كيف وصل إلى ذلك العش. هل حمله طائر عملاق من الأرض ووضعه هناك؟ ربما لن نعرف أبدا كيف حدث هذا، لكننا لن ننسى أبدا أننا رأينا فيلا في عش طائر.
ماذا فعلت أيها الحصان؟
لن نتمكن أبدا من تفسير ما حدث قبيل التقاط هذه الصورة، لكن يبدو أن هذه الفسحة المخصصة للصراف الآلي لبنك ما، كانت مسرحا لجريمة ارتكبها حصان. كيف وصل الحصان إلى هناك أولا، ولماذا يوجد شخص ملقى على الأرض بالقرب منه؟
ترى هل لاحق ذلك الحصان الرجل إلى آلة الصرف ليعنفه قليلا؟ وماذا فعل الشخص الذي التقط الصورة ساعتها؟ هل قرر أن يساعد الرجل على النجاة من الحصان الذي يحاصره بدلا من محاولة تخليد الذكرى بصورة.
رجل يسقط من السقف
بينما كانت هذه العائلة تجلس حول الطاولة لتناول العشاء، قرر أحدهم التقاط صورة وهم غافلون تماما عن سقوط رجل غريب نحوهم من الأعلى، ربما لأن الرجل لم يكن مرئيا حتى تم تحميض الصورة.
بالتأكيد لم تكن لديهم أي فكرة عما حدث، ولذا أصيبو بالرعب عندما شاهدوا الصورة بعد ذلك واكتشفوا الشبح الكامن فيها. يقول بعض الناس إنها مجرد لطخة على العدسة، لكنها تبدو وكأنها شخص إلى حد كبير هوى من السقف.
قرد أو دب في الأدغال
ذات مساء، خرجت امرأة تبحث عن شيء ما في الفناء الخلفي لمنزلها عندما لاحظت شيئا كامنا بين شجيرات منزلها في فلوريدا. فسارعت إلى استعمال الكاميرا الخاصة بها لتصوير المخلوق الغريب قبل أن يهرب منها أو يهاجمها.
عندما تأملت الصور لاحقا، لاحظت أنه يبدو وكأنه مزيج بين الدب والقرد، وهما حيوانان يجب عليك تجنبهما معا في البرية. أخذت المرأة الصورة إلى الشرطة، لكنهم لم يتمكنوا أبدا من تعقب الحيوان.
ساعة سويسرية من الزمن القديم
داخل قبر مغلق منذ مدة يعتقد أنها تزيد عن 400 عام، عثر علماء الآثار الصينيون على قطعة المجوهرات الصغيرة هذه. وهي على شكل ساعة حديثة ويبدو أن الوقت توقف فيها عند الساعة 10:06، والسؤال الوحيد الذي نطرحه الآن: هل يعقل هذا؟.
تشير التقارير هناك إلى أن علماء الآثار عثروا على كلمة Swiss مكتوبة على ظهر الساعة. وقد جعل هذا الاكتشاف أصحاب نظريات المؤامرة يجزمون أنه شيء له علاقة بالسفر عبر الزمن. ولكن لماذا هي صغيرة جدا.
تغيرات على سطح المريخ
مازال السؤال عن وجود حياة على المريخ دون إجابة، وغالبا ما تتركز المناقشات حول هذا الموضوع على جانب نقص الأكسجين الذي يمنع تكون الحياة. لكن مع ذلك، تلتقط المركبات الفضائية في المريخ صورا غيربة من حين لآخر، ومنها هذه الصورة التي أرسلتها مركبة بعد 3528 يوما من مهمتها.
عندما تم التقاط الصورة نفسها بعد 12 يوما فقط، كان هناك شيء ما قد تغير فيها. لم تكن الصخرة الموجودة في الوسط موجودة من قبل وظهرت بشكل عشوائي بطريقة ما. كيف وصلت إلى هناك بينما لا توجد حياة على هذا الكوكب؟
شبح فريدي جاكسون
في الصورة المنفردة لأحد الجنود، نرى كأن هناك رجلا يتربص به من خلفه، ويعتقد أنه فريدي جاكسون. كان جاكسون يعمل في الجيش كميكانيكي خلال الحرب العالمية الأولى، لكنه سقط في المعركة.
الغريب في هذه الصورة هو أن المصور التقطها صباح جنازة فريدي نفسه. ومن المثير للدهشة أن أعضاء فرقته تعرفوا عليه في الصورة، جازمين أنه فريدي الذي تم دفنه. ربما أراد فقط أن يودع جميع أصدقائه للمرة الأخيرة.
لغز وفاة إليسا لام
تم العثور على جثة إليسا لام في خزان المياه بالفندق الذي كانت تقيم فيه، وطال التحقيق في وفاتها التي أصبحت لغزا عصيا عن الحل. وبينما كان المحققون يفحصون لقطات الكاميرات الأمنية في الفندق، رأوا مقطع فيديو لها وهي تجري في المصعد وكأنها تختبئ من شخص ما.
لقد بدا أنها شعرت بالفزع بشكل ملحوظ، وللأسف لم تتمكن من البقاء على قيد الحياة لتشرح لأحد ما حدث. بعد عدة أيام، اشتكى ضيوف الفندق من طعم سيء للماء، وهكذا وجدوها في الخزان.
الموسيقي الفنان والمراهق الخارق
إذا مررت على هذه الصورة بسرعة، فسيبدو الأمر كما لو أن الصبي يعزف الغيتار ببساطة أمام عائلته. ولكن بمجرد النظر إليها عن كثب، ستلاحظ أنه يعزف والعارضة الصفراء تخترق عنقيه من الجانبين.
لا نعرف كيف يفعل ذلك دون أن يختنق، ويبدو من غير الواقعي تماما أن يتمكن من البقاء في هذا الوضع لأكثر من ثوان. لا بد أنه كان يتدرب على هذا طوال حياته.
البيضة أم الدجاجة؟ الإطار أم الشجرة؟
نراهن أنك لا تستطيع التوصل إلى تفسير لهذه الصورة. لقد حاولنا معرفة كيف حدث هذا، ومازلنا في حيرة من أمرنا مثلك تماما. إطار سليم حول شجرة كاملة النمو، لكن كيف وصل إلى هناك؟
لا نرجح أنه إطار مقطوع من أحد جانبيه مثلا، ولا يمكن وضعه من فوق أغصان الشجرة بسبب امتداد الفروع. علينا إذن أن نستنتج أن الإطار كان موجودا وبقي هناك قبل أن تبدأ الشجرة في النمو.
عندما يتحقق المستحيل
هل تتذكرون أيضا أوقات المرح الطفولي في حديقة الألعاب وتسلق السلم اللولبي؟ لقد كنا نعلم أنها ليست فكرة جيدة، لكننا مع ذلك نفكر دائما في تجربتها، والآن ليس علينا أن نتساءل عما سيحدث لو جربناها، لأن هذا الرجل أخبرنا.
لم يبال هذا الرجل بعمره، فكل ما أراده هو اللعب، وقام بطريقة ما بإقحام جسمه داخل هذه الدوامة اللولبية. صراحة، لا نعرف كيف تمكن من الدخول، لكنه لن يخرج دون مساعدة إدارة الإطفاء على الأرجح.
ثلاثة نمور في حوض استحمام ساخن
إذا كنت معتادا على رؤية النمور تستحم، فقد لا تكون هذه الصورة مثيرة للاهتمام بالنسبة لك. ولكن بالنسبة لمعظمنا، فهذا شيء غريب حقا. كنا نظن أن القطط الكبيرة والصغيرة تكره الماء، ولكن يبدو أننا كنا مخطئين.
في بعض الأماكن، يعيش الناس في أماكن برية ولا يستغربون كثيرا لأحداث مثل هذه. لكن في مناطق أخرى لا يمكننا أن نقول إننا نرى النمور تتسكع قرب منازلنا كل يوم.
ولا مكان للجلوس
انظروا إلى الرجل الموجود في الأسفل لكي تعرفوا ما مدى صغر حجمه مقارنة بكومة جبل الكراسي. لا نعرف من أين أتت كل هذه الكراسي أو كيف تم تكديسها بهذا الشكل، كما لا نعرف من يبادر ذات يوم لتدويرها أو ترتيبها.
هل سبق لك أن رأيت مثل هذا العدد من الكراسي؟ لا يبدو أنها كلها مكسورة، لذا من الصعب تصديق أنه تم التخلص منها بهذه السهولة. نأمل ألا يتم حرقها لأن ذلك سيكون مضيعة للخشب، وهذه الكراسي قابلة للترميم بشكل مثالي.
مقعد بشري متحرك
رأينا العديد من أنواع الكراسي المتحركة، كالتي يتم تحريكها يدويا، أو التي تتحرك كهربائيا. ومع ذلك، لم نر قط مقعدا على شكل شخص مثل هذا. لابد أن يكون هذا الثنائي في طريقه إلى السيرك.
يبدو أنهما بهلوانان يحاولان الوصول إلى مكان ما دون الحاجة إلى دفع ثمن تذكرتين. ومع التعود على أداء دور الكرسي لفترة كافية، فقد لا يلاحظ الناس أنها موجودة هناك.
هل يمكن استخدام الهاتف المحمول قبل اختراعه
ربما تكون قد شاهدت هذه الصورة من قبل لأنها مأخوذة من افتتاحية لأحد أفلام تشارلي شابلن عام 1928. يبدو كل شيء عاديا إلى حد ما (باستثناء الحمار الوحشي) إلى أن تنتبه إلى أن المرأة التي تمشي في الصورة تتحدث على هاتف محمول.
وبما أن هذا الهاتف لم يكن قد تم اختراعه بعد، فليس من المنطقي أن يقوم شخص ما باستعماله في عام 1928. قد لا يكون هاتفا محمولا على الإطلاق، ولكنه في الحقيقة، يبدو مثله تماما.
أهرامات على القمر
يقال إن هذه الصورة التقطت من المركبة الفضائية أبولو 17 أثناء رحلتها إلى القمر. في البداية، كانت الصورة مضيئة للغاية فلا يتمكن الناظر إليها من رؤية أي شيء، ولكن بعد ضبط النسبة الضوئية، ترى هيكلا يشبه الهرم في الخلفية.
نفت ناسا هذه النظرية وقالت إن الصورة لا تحتوي على أي هرم. ولكننا نعتقد أنهم يخفون عنا شيئا ما، لأن هذه لا تبدو كصورة فارغة بالنسبة لنا، ولا لأي شخص آخر شاهدها.
عندما ينتقم منك الصبار
لعل أسوأ الطرق للشعور بالألم هي الارتطام بنبات الصبار. وإذا كنت لا تصدقنا، فانظر إلى هذا الرجل، على سبيل المثال. لقد وقع في مكان ما وعلقت آلاف الأشواك في جلده، حتى أن المسعفين في حيرة من أمرهم بشأن كيفية التعامل معه.
هذه طريقة مرعبة لإيذاء أي بشري، وقد انتقم الصبار فعلا من هذا الرجل. مع ذلك، نود أن نعرف سلسلة الأحداث التي سبقت هذه اللحظة وهل كان بإمكانه تجنب الحادث.
شبح يقوم بجولة في المنزل
هل سبق لك أن التقطت صورة وأدركت أن هناك شيئا غريبا يبدو في الخلفية؟ هذا بالضبط ما حدث لرالف هاردي بعد التقاطه صورة للدرج داخل المتحف البحري الوطني في لندن.
لقد أراد فقط أن يظهر للناس مدى جمال الدرج، إلا أنه لم يدرك أن هناك جسما شبحيا يتحرك هناك، حتى قام بإخراج الصور المطبوعة. وكلما نظرنا إليها أكثر، كلما اقتنعنا أن هذا المكان مسكون.
هناك من يختفي في الضباب
جميعنا نعلم مدى الرعب الكامن في الغابة، خاصة في الليل أو في حالات الضباب الكثيف، وهذا ما نراه في كل الأفلام، لذلك لا يمكن بأي حال أن نتوقع أن التقاط الصور في الضباب سيؤدي إلى ظهور قوس قزح جميل أو أشعة شمس دافئة.
بعد أن التقط هؤلاء المراهقون صورة في الغابة، ونظروا إلى الصورة عن قرب أدركوا أن هناك شخصا ما لا يعرفونه يقف في الخلفية. إذا لم يجعلك ذلك تهرب من الغابة، فنحن لا نعرف ما الذي سيخيفك غيره.
ليلة الغزو الفضائي
عندما تنظر إلى الصورة، قد تظن أن شخصا ما أضاف بعض الأضواء إليها بر الفوتوشوب، لكن هذا ليس صحيحا. تم التقاط الصورة في عام 1997، يوم كانت السماء فوق مدينة فينيكس تظهر هذه الأجرام السماوية الغامضة السابحة في سماء الليل.
لقد أبلغ عدد كبير من الأشخاص عن ظهور هذه الأجسام الغريبة وظنوا أنها أطباق طائرة تغزو الأرض، وربما يكون هذا هو التفسير الأسهل والأسرع مبادرة إلى الذهن عندما ترى شيئا غريبا يطفو في السماء. ولكننا لن نعرف الحقيقة أبدا.
شبح القصر الملكي
إذا كنت تعرف منطقة هامبتون كورت، فستعرف أن هذا المقر الملكي القديم يخضع لحراسة مشددة. على الرغم من أنه يسمح للزوار بالتجول فيه، ولكن نادرا ما يتم تركهم يتحركون بمفردهم لاستكشاف المكان. ولذلك، أذهلت هذه الصورة حتى الحراس.
فتح الباب وانغلق، فتحرك الحراس لأنهم ظنوا أنهم رأوا شخصا يتجول هناك. وعندما وصلوا إلى مكان الحادث، لم يتمكنوا من العثور على أي شخص. ولم يروا أحدا باستثناء هذا الشخص الشبحي الذي رصدته الكاميرات.